رمضان وأمة القران

[center]مقـدمة
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
[right]الجمد والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
هذا هو اليوم الحادي والعشرون من شهر رمضان
فلندرس فيه آية من كتاب الله -عزوجل- آلا وهي
"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها"معنى مبسط عن الآية :
تصريح [ان الله خلق النس سالمة عقولهم مما ينافي الفطرة,من الاديان الباطلة والعادات الذذميمة ,وأن ما يدخل عليهم من الضلالات ماهو إلا من جزاء التلقي والتعود
وكون الاسلام هو الفطرة ,وملازمة أحكامه لمقتضيات الفطرة صفة اختص بهاالاسلام ,من بين سائر الاديان في تفاريعه, أما أصوله فاشتركت فيها الاديان الإلهية ,وهذا ما أفاده قوله[color=orange]"ذلك الدين القيم "[/color]
فالاسلام عام حالد مناسب لجميع العصور , وصالح لجميع الامم ,ولا يتسبب ذلك الا اذا بنيت أحكامه علي اصول الفطرة الانسانية ,ليكون صالحا للناس كافة ,وللعصور عامة ,وقد اقتضي وصف الفطرة ان يكون الاسلام سمحا يسرا , لان السماحة واليسر مبتغى الفطرة .
كان هذا منعى مبسط عن هذه الاية ولنا بعض اللقاءات الخرى بعون الله في كل يوم مع ايات اخرى